تعادل تشيلسي ومانشستر في مباراة الأخطاء.. و"البديل رونالدو"
اكتفى تشلسي، المتصدر، بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام ضيفه مانشستر يونايتد، المترنح، في قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، في مباراة بدأها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء، قبل أن يشارك في الشوط الثاني.
وحافظ تشلسي على الصدارة (30 نقطة) ولكن بفارق نقطة يتيمة عن مانشستر سيتي الذي أسقط وست هام 2-1 في وقت سابق. أما يونايتد الذي اكتفى بفوز واحد في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، فرفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثامن.
وافتتح جايدون سانشو النتيجة للشياطين الحمر مسجلاً هدفه الأوّل في الدوري (د.50)، فيما عادل الإيطالي جورجينيو لأصحاب الأرض بعد أن تسبب بهدف الخصم (69 من ركلة جزاء).
وكانت المباراة الأولى ليونايتد بقيادة لاعبه السابق مايكك كاريك في الدوري منذ إقاله النروجي أولي غونار سولشاير لسوء النتائج، بانتظار تعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم، سيكون على الأرجح الألماني، رالف رانغنيك.
وكان كاريك نجح في اختباره الأول عندما قاد يونايتد إلى الفوز على فياريال الاسباني 2-صفر في عقر دار الأخير في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، وضمن بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي، وصدارة مجموعته.
أما تشلسي، بطل أوروبا، الذي حافظ على سجله خاليًا من الهزائم للمباراة السابعة تواليًا في الدوري، الحادية عشرة في جميع المسابقات، فدخل إلى المواجهة منتشيًا من فوز كاسح برباعية نظيفة على يوفنتوس الإيطالي منتصف الأسبوع، قربه من ضمان صدارة مجموعته في المسابقة القارية الأم.
وقال كاريك لشبكة "سكاي سبورتس" قبل المباراة عن خياراته "إنها القليل من التعديلات والتغييرات من الليلة الماضية.. خطة لعب وأفكار مختلفة. تكلمت مع رونالدو وكان رائعًا، قررنا المضي قدمًا على هذا النحو اليوم".
وواصل الحارس الإسباني، دافيد دي خيا، تألقه هذا الموسم بتصديه في الدقيقة الخامسة لكرة انفرد بها كالوم هودسون أودوس أمام المرمى وحولها إلى ركينة (5).
وكاد الألماني أنتونيو روديغر يفتتح النتيجة عندما سدد كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من العارضة (31).
وتألق دي خيا مجددًا في تصدي لكرة هودسون-أودي من داخل المنطقة (36).
وفي الشوط الثاني، أهدر الألماني تيمو فيرنر كرة تهيأت أمامه إثر ركنية بطريقة غريبة عندما كانت المساحة أمامه، إلا أنه سددها فوق العارضة (58).
ونجح يونايتد في افتتاح التسجيل عندما شتت البرتغالي، برونو فرنانديش، كرة طويلة من منطقة الخصم إلى ما بعد خط منتصف الملعب، فشل جورجينيو في ترويضها ليخطفها سانشو وينطلق إلى داخل المنطقة ويضع الكرة إلى يسار الحارس السنغالي إدوار مندي (50) مسجلاً هدفه الثاني مع الفريق بعد أن افتتح سجله ضد فياريال الثلاثاء.
ودفع كاريك برونالدو بدلاً من سانشو في الدقيقة 64.
وعوّض جورجينيو خطأه عندما ترجم بنجاح ركلة جزاء، تحصل عليها قلب الدفاع البرازيلي تياغو سيلفا إثر عرقلة من آرون وان-بيساكا (69).
وكان جورجينيو أضاع ركلة جزاء حاسمة لإيطاليا ضد سويسرا حرمت فريقه من التأهل مباشرة إلى كأس العالم، ليخوض بطل أوروبا ملحقًا صعبًا في مارس المقبل بعد أن وضعته القرعة في مسار واحد مع البرتغال.
ودفع بعدها توخل بالثلاثي مايسون ماونت، والأميركي كريستيان بوليسيك، والبلجيكي روميلو لوكاكو الذي عاد للمرة الأولى بعد غياب أسابيع إثر الإصابة.
وتصدى دي خيا لتسديدة المغربي حكيم زياش (80)، فيما فرّط روديغر في فرصة خطف الفوز في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما وصلته كرة قريبة من المرمى والمساحة أمامه، وسددها فوق العارضة، ليحول دون فك تشلسي النحس الذي يلاحقه إذ لم يفز على "الشياطين الحمر" في ثامن مواجهة توالياً بينهما في الدوري.
أهداف وثلوج
وواصل مانشستر سيتي صحوته محليًا محققًا انتصاره الثاني تواليًا بأهداف الألماني إلكاي غوندوغان (33) والبرازيلي فرناندينيو (90)، فيما سجل الأرجنتيني، مانويل لانزيني، هدف الضيوف (90+4).
ودخل سيتي إلى المباراة في أجواء باردة، أدت الى إرجاء مواجهة بيرنلي وضيفه توتنهام في وقت سابق، في أعقاب فوز هام على باريس سان جرمان الفرنسي 2-1 منتصف الأسبوع ليضمن صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا.
وتجمد رصيد وست هام عند 23 نقطة في المركز الرابع.
واستعاد ليستر سيتي نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات تواليًا في الدوري من دون فوز، بانتصار مثير 4-2 على واتفورد وسط تساقط كثيف للثلوج.
ورفع فريق الثعالب رصيده إلى 18 نقطة في المركز العاشر.
المصدر : الحرة